روان العبدالله (حفيدة شكسبير)

هناك قصـصـ تدور حولنا لكننا لم ننظر اليها بعين الاعتبآر نجد لـٍهآ حل آو نقوم بمساعدة م̷ـــِن يقع بها لذالك هنا ساطرح لكم قصتي بعنوان (كان لـٍهآ ذالك الكبرياء) قصتي تدور حول إمـرآهہ تزوجت مـن رجل عديمـ آلمـسـؤوليهہ گلمـهہ رجل لآتحلئ بهہ لآيعرف مـآهي مـسـؤوليآتهہ ولآيعرف مـآلهہ ومـآ عليهہ يمـتلگ وآلدهہ عديمة آلمـشـآعر وآلآحآسـيسـ آسـمـهہ (سـعيد) تزوج مـن دمـوع تبلغ مـن آلعمـر عشـرون عآمـ دمـوع ترگت آلدرآسـهہ مـن آجل آلزوآج وتزوجت دمـوع مـن سـعيد هي نعمـة آمـرآهہ يعتمـد عليهآ في آلمـنزل وفي آشـيآء گثيره _آنجبت دمـوع طـفلهہ صـغيرهہ آول فرحتهآ آنهآ سـعيده بهآ جدآ دمـوع لآيهمــهآ  آنجبت بنت آمـ ولد وسـعيد غير مـهتمـ آن آنجبت آمـ  لمـ تنجب لمـ يگن مـهتمـ ...دمـوع سـعيدة جدآ بولآدتهآ لطـفلتهآ (فرح)فرحوآ آلآقآرب مـن جهة دمـوع ولگن مـن جهة سـعيد گآن آلغضـب وآظـح على وجوههمـ. يريدون ولد يظـنون آن آلولد گل شـيئ... بعد عآمـ مـن ولآدة دمـوع (فرح) آنجبت طـفلتهآ آلثآنيهہ (جمـآنهہ) آيضـآ دمـوع فرحت لانجآبهآ طـفلتهآ (جمـآنهہ) وآيضـآ سـعيد لمـ يگن مـهتمـ بعد عآمـين آصـبحت مـشـآگل بين وآلدة سـعيد ودمـوع ..دمـوع مـظـلومـهہ جدآ تقومـ بعمـل آلمـنزل مـن آلصــبآح حته آلمـسـآء ولمـ تجعل لهآ وآلدة سـعيد قسـطـآ مـن آلرآحه وگآنت مـتعبه جدآ جدآ لدرجهہ تسـقطـ على آلآرضـ مـن شـدة آلتعب تقومـ طـفلتهآ فرح آلتي بلغت مـن آلعمـر خمـسـة سـنوآت بآلندآء آلئ آلجيرآن يقومـون بآسـعآفهآ آلئ آلمـسـتشـفئ دمـوع لآتحب آلمـشـآگل لذآلگ لمـ تسـتطـيع آلذهآب آلئ مـنزل وآلدهآ. بعد عآمـين مـن ولآدة جمـآنهہ توفت وآلدة سـعيد وذهب سـعيد للسـفر آلئ لندن بعد سـفرهہ عآدت دمـوع آلئ مـنزل وآلدهآ وبعدهآ ذهبت آلئ آلمـسـتشـفئ لتجري بعضـ آلفحوصـآت قآلت لهآ آلطـبيبهہ آنتي حآمـل قآلت دمـوع لهآ لآتحدثيني مـآنوع آلجنسـ دعيهآ مـفآجآهہ بعد مـرور تسـعة آشـهر مـن حمـل دمـوع آنجبت طـفلتهآ (رندة)

عآد سـعيد مـن لندن وعندهہ عودتهہ أرسـل ورقة طـلآق آلئ دمـوع دون آن يسـآلهآ عن طـفلتهہ آلصـغيرهہ (رندهہ) ثمـ عآد سـعيد آلئ لندن وتزوج آمـرآهہ مـن لندن مـطـلقهہ آسـمـهآ (سـآندرآ) لديهآ. طـفلهہ مـن زوجهآ آلسـآبق سـعيد يعتني بهآ وبطـفلتهآ جدآ عگسـ مـآگآن يفعلهہ مـع دمـوع .بقيت دمـوع في مـنزل وآلدهآ ..

آلبرآعمـ آلصـغيرة آلتي آنجبتهآ دمـوع بدآت تگبر ع آلبرآءهہ وآلحب آصـبحت فرح في آلسـآدسـ آلآبتدآئي مـن آلمـرحلهہ آلدرآسـيهہ وجمـآنهہ في آلخآمـسـ آلآبتدآئي مـن آلمـرحلهہ آلدرآسـيهہ ورندهہ في آلآول آلآبتدآئي مـن آلمـرحلهہ آلدرآسـيهہ گمـآ نعرف عن مـجتمـعنآ گآنويستهزؤآ بدمـوع لآنهآ تمـتلگ فتيآت فقطـ

لآتمـتلگ آولآد دمـوع تظـغطـ علئ فتيآتهآ وتحدثهمـ بآن آگثر مـن آلنآسـ مـن شـمـت بي لآنني آنجبت فتيآت ولمـ تنجب آلولد

آريدگمـ آن تسگتوآ ذلگ آلمـجتمـع آلهمـجي بشـهآدآتگمـ وآن تثبتوآ آنفسـگمـ في آلمـجتمـع آريد گل وآحدهہ مـنگمـ آن ترفع رآسـي...

رندهہ آلطـفله آلصـغيرهہ آلتي لمـ ترئ وآلدهآ ولمـ تلتقي بهہ ..رندهہ تحزن جدآ عندمـآ يطـلبوآ مـنهآ حضـور ولي آمـر آلطـآلب خآصـة عندمـآ يطـلبوآ حضـور آلآبآء گآنت تگرهہ آلذهآب آلئ آلمـدرسـهہ لآن گل آلطـآلبآت وآلطـلبهہ يتحدثون عن آبآؤهم بلهفة مـرت آعوآمـ علئ تلگ آلفتيآت وهنآ آبتدآت ظـهور  شـخصـية گل وآحدهہ مـنهن سـنبدآ بفرح

فرح فتآة تمـتلگ آحآسـيسـ ومـشـآعر ذوقلب طـيب لآتمـتلگ آلجرئهہ بفعل گل شـيئ ..

آمـآ (جمـآنهہ) هہي عآطـفيهہ صـآحبة خيآل وآبدآع غآلبآ مـآتگون آنطـوآئيهہ. ومـن آلصـعب مـعرفة مـآيدور مـآفي بآلهآ

(رندة) صـآحبة آلمـزآج آلمـتقلب ومـع ذآلگ فآن آلذگآء وسـرعه آلبديههہ عآمـل آسـآسـي في تگوين شـخصـيتهآ وآن آلنجآح حليفآ دآئمـآ في حيآتهآ آلعلمـيهہ هہذهہ هي شـخصـيآت آلآخوآت آلثلآثهہ گل وآحدهہ مـنهن لديهآ طـمـوح لتحقيقهہ حلمـ فرح بآن تصـبح دگتورهہ فآگمـلت الدراسه وبآلفعل آصـبحت دگتورهہ في مـسـتشـفئ دآر آلمـسـنين آمـآ جمـآنهہ حلمـهآ آن تصبح مـصـمـمـة آزيآء فآگمـلت

قسم الخياطة وافتتحت بوتيك لعرض الأزياء وأسمته بوتيك دموع للسيدات لكي تسعد والدتها لو بشيء بسيط اما رندة فا كملت دراستها في القانون عندما كانت طفلة كانت حلمها أن تصبح محامية لكي تجلب حقوق والدتها أحلام طفلة صغيرة ارادت تحقيقها فحققتها في هذا الوقت سعيد متزوج من امرأة اخرى بعد أن خلع زوجته ساندرا زوجته نبراس انجبت له ثلاث شباب عند ولادتها لأبنها الاخير توفيت اثناء الولادة كبروا الشباب وأصبح كل واحد منهم رجل يعتمد عليه ولكن كل واحد منهم رجل عجوز فليذهبوا به الى دار المسنين وبلفعل ذهبو الشباب الثلاث ليودعوا والدهم وليلقو به الى دار المسنين أبي هنا سيعتنون بك جيدا الى اللقاء دموع سعيد على عينيه أئت فرح لتلقي الاسماء على المرضى الجدد فقرأت سعيد محمد نظر اليها وقال نعم ثم أكملت بقيت الاسماء اتى احد الدكاتره وسأل سعيد عن الدكتوره فرح سعيد أكانت هنا نظر الى عين الدكتور ثم امسك بيده وقال له اتقصد فرح سعيد محمد قال الطبيب اجل قال سعيد انها ابنتي الاتستطيع بلنداء لها ولكي لاتقل لها والدكي قل لها احد المرضى يريد رؤيتك ذهبت فرح نحو غرفة سعيد الذي يدعى والدها وجدت دموعه منسكبه على خده لاتعرف ماهو السبب ثم امسك بيدها وقال لها كبرتي واصبحتي دكتورة لتداويني اصبحتي عروسه يعتمد عليكي تفاجأت فرح ثم ذهبت مسرعه الى طبلة المريض لتتعرف على اسمه ثم بكت وذهبت مسرعه الى غرفتها الخاصه وجلست تبكي وتبكي عادة الى المنزل منهكه في شدة البكاء والصدفه التي تلقتها اليوم فرح تحدث نفسها  أئخبر امي عما جرى اليوم ام ماذا ؟ذهبت اليوم الثاني الى العمل مبكرة ثم قامت باعطاء والدها وجبة الفطور والدواء واصبح قلب فرح يوم بعد يوم يلين الى والدها الى ان عادت المياه

آلئ مـجآريهآ بينهمــآ ..سـآلهآ عن جمـآنه وعن رنده ماذا آصـبحوآ قآلت لهہ آصـبحت جمـآنهہ مـصـمـمـة آزيآء ورندهہ مـحآمـيه آبتسـمـ وقآل آريد رؤيتهمـآ گيف ؟؟؟ تريد رؤيتهمـآ !!!!؟ آجل آلآآسـتطـيع ردت فرح وقآلت آظـن جمـآنهہ ستسـتقبل لقآئگ ولگن رندهہ لآآظن آنهآ حآمـلهہ. في قلبهآ عليگ حقد لمـ يحمـلهہ آخوة يوسـف

حنئ برآسـة آلئ آلآرض وفي آليوم آلثآني آتت جمـآنهہ لترئ وآلدهآ آحتضـنهہآ وآصـبحوآ يتحدثون ويدآعبون بعضـهم بآلحديث آتئ سـعيد مـع فرح وجمـآنهہ آلئ آلمـنزل رندهہ جآلسـهہ في غرفت آلطـعآمـ تتنآول وجبهہ آلغدآء ثم رفعت رآسـهآ ورآتهم قآلت مـن هہذآ آلرجل آلعجوز قآلت فرح آنهہ وآلدگ قآلت رندهہ مـآذآآآآ ردت جمـآنهہ وقآلت آنهہ سـعيد وآلدنآآ آقتربت رندهہ نحوهہ وقآلت لهہ لمـآذآ آتيت آتريد آلمـآل آمـ بعض آلطـعآم قآل آريد آن آحتظـنگ قآلت لهہ آصـمـت لآتقل شـيئ آنآ لدي وآلد وآحد فقطـ ودفن تحت آلترآب وآلد تلگ آلآمـرآهہ آلتي ترگتهآ ولم تعلم بهآ ولآزآل قلبي يبگي علئ فرآقهہ آمـ آنت رجل عجوز صـآئع ...صـرخت فرح في وجهہ رندهہ وقآلت آصـمـتي قليلآ وآسـمـعي آلئ مـآيريد قولهہ قآلت رندهہ لمـآذآ لآتسـمـعون آلي عندمـآ گنت طـفلهہ آرئ جمـيع آلآطـفآل يآتون بآباؤهمـ معهہم عند آجتمـآع آوليآء آلآمـور لمـآذآ آنآ لم يگن لدي آب يآتي مـعي قل لي لمـآذآآآآ؟؟؟ آين گنت عندمـآ گنت بحآجهہ آليگ قل لي آين گنت ؟؟آنآ آلتي گآن لي  ذلك الگبريآء رغم گل مـآفي دآخلي گآن يرتجف ..دمـوع وآقفهہ ورآء آلبآب تستـمـع آلئ حديث فتيآتهآ مـع وآلدهم فتحت رندهہ آلبآب نظـرت آلئ عينآ وآلدتهآ ثم خرجت مـن باب الخروج مـسـرعهہ وفي هذهہ آللحظـهہ آصـطـدمـت رندهہ في سـيآرهہ آسـعفوهآ آلئ آلمـسـتشـفئ قآل آلطـبيب لهم آن آلبقآء للهہ رندهہ قد توفت آنصـدمـت والدتها مـن خبر وفآت آبنتهآ وآصـبحت مـنعزلهہ ومـگتئبهہ توفت دمـوع مـن گثرة آلآگتئآب علئ آبنتهآ. وآمـآ عن سـعيد فآگمـل مـسـيرة حيآتهہ مـع جمـآنهہ وفرح ولگن آلآبتسـآمـهہ فآرقة شـفآهم

آلمـرآهہ وبگل آختصـآر آنسـآن گمـآ گآن آلرجل آنـسـآن فآلمـرآهہ آنسـآن آختلآفهمـآ. في آلخصـآئص آلبدنيهہ وآلعآطـفيهہ ولآيعني بآلضـرورهہ آختلآفهمـآ في آلحقوق وآلوآجبآت آلآنسـآنيهہ فآلجنسـين في آلآنسانيه مـتسـآويآن يگفي آلمـرآهہ نصـف آلمـجتمـع بل قد تزيد عندمـآ نتحدث عن حقوق وآجبآت آلمـرآهہ فآننآ نتحدث عن حقوق وآجبآت كل المجتمع لا نصفه