بـسم الله الرحمن الرحيم شعبنا الكريم في كل أرجاء العراق أكثر من ثلاثة عقود مضت، وما زالت ذكرى انتفاضة شهر شعبان
بـسم الله الرحمن الرحيم شعبنا الكريم في كل أرجاء العراق أكثر من ثلاثة عقود مضت، وما زالت ذكرى انتفاضة شهر شعبان، المتوافق مع آذار من عام واحد وتسعين من القرن الماضي، تمثل درساً في الكرامة، ودليلاً على بشاعة الدكتاتورية وفضاعاتها التي ارتكبتها بحق العزّل من نساء ورجال وأطفال وشيوخ، لا ذنب لهم إلّا أنّهم من صُلب شعب رفض الذل والطغيان. انتهت الانتفاضة الشعبانية، بقمع لم تسجّله كاميرات الصحافة والإعلام إلّا ما ندر، ومقابر جماعية نثرها البعث الصدّامي بحقدٍ في كل أرجاء العراق، لكنّها فتحت الباب لنهاية مصير الجلاد وسوء عاقبته. إن آذار من ذلك العام الذي لا يُنسى، عَمّد تلاحم شعبنا بتضحيات الشهداء. وخرجت الانتفاضة بالدم والدموع ولوعات الأمّهات من كل مكان، من أقصى الجنوب ومن المدن والمحافظات، ومن قرى وبلدات إقليم كردستان، لتُسمع العالم بأسره أنّ في العراق شعباً لا يموت، ولا يرضى بالهوان. وقفة تحيّة وإكبار لشهداء الانتفاضة والمظلومين في المقابر الجماعية، طوبى لهم ولفوزهم وشهادتهم التي فضحت نظام القمع، والشرف لهم ولأبنائهم، حقّ لهم أن يفتخروا بما قدّم أولئك الآباء والإخوة، وحقّ لنا أن نحمل تضحياتهم نبراساً لعملنا اليوم. وفاؤنا لشهداء الانتفاضة ولشهداء العراق على مر التاريخ، هو أن نعمل من أجل وجه العراق الناصع البياض. أن نبني وطناً نباهي به الأمم، ويتباهى به أبناء الشهداء. وفاؤنا أن نؤسس لحكومة الخدمات والعطاء والبذل. حكومة تخدم الناس وتلبّي حاجاتهم وتصون كرامتهم، وتسهر من أجل مستقبلهم، وهذا ما نتمسك به، بلا نكوص أو تردد. المجد والرفعة والخلود لشهداء الانتفاضة الشعبانية ولشهداء انتفاضة كردستان العراق محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء 7 -آذار-2023
بـسم الله الرحمن الرحيم شعبنا الكريم في كل أرجاء العراق أكثر من ثلاثة عقود مضت، وما زالت ذكرى انتفاضة شهر شعبان، المتوافق مع آذار من عام واحد وتسعين من القرن الماضي، تمثل درساً في الكرامة، ودليلاً على بشاعة الدكتاتورية وفضاعاتها التي ارتكبتها بحق العزّل من نساء ورجال وأطفال وشيوخ، لا ذنب لهم إلّا أنّهم من صُلب شعب رفض الذل والطغيان. انتهت الانتفاضة الشعبانية، بقمع لم تسجّله كاميرات الصحافة والإعلام إلّا ما ندر، ومقابر جماعية نثرها البعث الصدّامي بحقدٍ في كل أرجاء العراق، لكنّها فتحت الباب لنهاية مصير الجلاد وسوء عاقبته. إن آذار من ذلك العام الذي لا يُنسى، عَمّد تلاحم شعبنا بتضحيات الشهداء. وخرجت الانتفاضة بالدم والدموع ولوعات الأمّهات من كل مكان، من أقصى الجنوب ومن المدن والمحافظات، ومن قرى وبلدات إقليم كردستان، لتُسمع العالم بأسره أنّ في العراق شعباً لا يموت، ولا يرضى بالهوان. وقفة تحيّة وإكبار لشهداء الانتفاضة والمظلومين في المقابر الجماعية، طوبى لهم ولفوزهم وشهادتهم التي فضحت نظام القمع، والشرف لهم ولأبنائهم، حقّ لهم أن يفتخروا بما قدّم أولئك الآباء والإخوة، وحقّ لنا أن نحمل تضحياتهم نبراساً لعملنا اليوم. وفاؤنا لشهداء الانتفاضة ولشهداء العراق على مر التاريخ، هو أن نعمل من أجل وجه العراق الناصع البياض. أن نبني وطناً نباهي به الأمم، ويتباهى به أبناء الشهداء. وفاؤنا أن نؤسس لحكومة الخدمات والعطاء والبذل. حكومة تخدم الناس وتلبّي حاجاتهم وتصون كرامتهم، وتسهر من أجل مستقبلهم، وهذا ما نتمسك به، بلا نكوص أو تردد. المجد والرفعة والخلود لشهداء الانتفاضة الشعبانية ولشهداء انتفاضة كردستان العراق محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء 7 -آذار-2023