20
ديسمبر
2017
الناخب من اسس لثقافة الأنتفاع " بقلم " كفاح الخفاجي
نشر منذ Dec 20 17 am31 09:31 AM - عدد المشاهدات : 850

       الناخب من اسس لثقافة الأنتفاع

لايخفى على أي متتبع أو ذو دراية وعاقل أن ماتمر به الدوله العراقيه ماهو الا نتاج مازرعته أيدينا من تخويل أناس لاشأن لهم بلعبة السياسه أو أصول أدارة الدوله وبالأحرى لايفقهون حتى كيفية التعامل والتمثيل الدبلوماسي بأغلب الأحيان ومن رحم المجامله التحزبيه تخرج جيل افرز علينا عالم من خراب وشلة لصوص لاهم لهم سوى مصالحهم الدنيويه الخاصه وبالدرجه الثانيه مايطلب منهم من جهة أحزابهم ومنافعها وكل ذلك يعود بالسلب على هيكلية الدوله ومؤسساتها وعلى الفرد من ناحية تقديم الخدمات ولاأريد أن القي اللوم على الناخب كونه أمياً ولاأنكر أنه شريك بتهديم نموذج ربما كان قد حولنا من حال لأخر ولكن يقع اللوم الأكبر على الاحزاب التي طرحت مشروع ظاهره خدمة المواطن وباطنه الضحك عليه بفترة الأنتخابات ولأربع دورات أنتخابيه كرر نغس الأنموذج وفي كل مره شعارهم المواطن ولن يجني هذا المواطن سوى الخيبات والصد بأسوار من أنتخبهم العاليه مضاف ان تلك الواجهات سيست الدين وجعلته التوأم لسياسة البقاء فمنهم من روج بأسم الأنتماء المذهبي ومنهم من ترجم الطائفيه وجعلها عنوان بارز كأفراز لمرحله أنيه جيشت الشعب وجعلته على حافة الأنهيار ومايحدث من تجاذبات ربما تكون مؤدبه ظاهرياً أمام وسائل الأعلام ولكنها وقحه لحد الأشمئزاز من لونها الذي يهدد هذا البلد وجره لحافة الأنقسام ولكي لاأبتعد عن مضمون ماأريد توصله للمتتبع أضع اللوم على الناخب كون السياسي او الحرامي قد وجد لقمه سانحه تجعله يتخم فقرر أستغلال عوق عقولنا وضل يتاجر بأسمائنا ويقايض الغير كونه ممثل للشعب فالحقيقه سادتي أننا أول من أسس لثقافة الأنتفاع وأول من باع صوته بطريقه او بأخرى للأنسان غير كفوء ومؤهل لكي يسن القوانين ويدير شؤون ومتطلبات المرحله  مضاف لذلك وهذا مايدمي القلب اننا نعلم أن أصواتنا بها نصنع مستقبل وبها نطيح أمال من ارادوا لنا أن نكون معوزين دائماً لهم ولأجل ذلك سمحوا لانفسهم أن يتدخلوا برسم سياسة بلدنا وحاكوا المؤامرات لكي نكون تابعين لهم بأسم الدين تاره وأخرى بأسم القبيله وبعد وضوح معالم تلك الصوره المؤطره بالدسائس والمؤامرات والضحك المتواصل ونتجه لكل أخفاقات المراحل الأربع السابقه فقد صار جلي لدى أبسطنا ثقافه ان من منحته صوتي لأربع مراحل تلت لم أنل منه سوى وعود فارغه وكذب متواصل لأبعة عشر سنه خلت وبفسادهم أوصلونا لحافة الأفلاس المادي والسياسي معاً…  فعذراً أطفالي فقد أسأت لمستقبلكم كثيراً من جراء أستخفافي بصوتي ومنحه لمن لا يستحقه وبذلك أرتضيت أن يسرقوا أمالكم وأحلامكم ولعلي هذه المره أوفق بأختيار من هو الاكفأ ليشرع قانوناً يحسب به مستقبل طفولتكم…. 

صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 374

أخبار